هل جربت الإعلانات المدرجة تلقائيا على برامج البودكاست؟
فريق محتوايز
:الكاتب
السبت، 22 أكتوبر 2022
نشرت في
مدة القراءة المتوقعة : 4 دقائق
عبر أثير الصوت يعمل صناع محتوى البودكاست يوما بعد يوم على سرد قصصهم وتجسيد منعطفات من خبراتهم وتجاربهم؛ متناغمين مع المستمعين الذين تكيفوا على الاستماع لبرامجهم حين مزاولة بعض الأنشطة الحياتية كقيادة السيارة والجري في أقرب ممشى، وغيرهما من الممارسات التي تمنح العين بعض الراحة وتصفّي الذهن بعد ساعات من تصفح المنصات الرقمية.
وحتى تحظى هذه المنتجات الصوتية بمستوى يليق بذائقة كل مستمع ومستمعة، فإن صناع المحتوى والمنتجين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج برامج ذات نهج تصميمي عالي وقادرة على المواءمة مع احتياجات الجمهور وفتح باب التواصل والتفاعل بيسر وسهولة.
ولأكثر من 4 أعوام، عملنا في محتوايز على ابتكار وتطوير بعض الحلول التقنية للاستدامة وسد هذه الفجوة، كمنتج الإعلانات المدرجة تلقائيا / Dynamic Ad Inserted و خدمة الإعلان ثلاثي الأبعاد، لدعمهم في الاستمرار بالإنتاج وصقل مواهبهم حتى تصل للاحترافية التي تغطي احتياج السوق.
وتأتي هذه المدونة ضمن سلسلة المحتويات دائمة الخضرة للتعريف أكثر بمنتج الإعلانات المدرجة تلقائيا على البودكاست وكيف يخدم "مسمع الإعلان" المعلنين في الوصول الى شرائحهم المستهدفة ويمكّن في ذات الوقت صناع المحتوى.
الإعلانات المدرجة تلقائيا
تنطوي هذه التقنية على إدراج ملف إعلاني في عدد من الحلقات المختارة من قبل صناع المحتوى وبتركيز عمودي وفق الفئات التي يرغب المعلن في استهداف جمهورها. تمنحنا هذه التقنية سرعة الوصول إلى المخزون الموجود من الحلقات المنشورة في جميع برامج البودكاست كما يمكن للعلامات التجارية و للمعلنين إنشاء إصدارات متعددة من الإعلانات لتغطية الحملات الدورية وزيادة الوعي بخدماتهم.
يتموضع الإعلان المدرج تلقائيا في مواضع مختلفة من الحلقة يتم تحديدها بواسطة صناع المحتوى, ومن ثم يعمل الفريق المختصّ على تفعيل الاعلان بخطوات بسيطة وبناء على توجيهات الجهات المُعلنة.
استهدَفَت شركة يلو مستمعي البودكاست لزيادة الوعي عن كونها قائد فكر في مجال تأجير السيارات والنقل السياحي بتوظيف الإعلانات المدرجة تلقائيا في الخطة التسويقية لسنة 2022.
حلول جديدة ومبتكرة للمعلنين
سوق الإعلان عبر البودكاست متنامي جدا وسريع في وتيرته وإيقاعه، وتتأكد هذه المعلومة أكثر حين نستمع لتجارب المعلنين السابقين وما يتطلعون إليه في حملاتهم القادمة.
ولو مررنا على عجالة بأبرز التحديات التي واجهت ما يمكن تسميته بالحملات الإعلانية التقليدية عبر البودكاست نستطيع سرد هذه القائمة المبنية على ملاحظات تم جمعها وفحصها بعناية وهي كالتالي:
1. الوصول المحدود، ونقصد به عدم توفر مخزون كافي من الحلقات الجديدة من طرف صناع محتوى البودكاست للإعلان عليها بينما يتجاوز منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا هذه العقبة بكل سلاسة من خلال الوصول إلى مخزون جاهز من الحلقات في كل وقت.
2. معضلة الهدر الكثير في الوقت والجهد المكرس لإدارة الحملة الإعلانية ومتابعة أدائها
3. لا عودة بعد الإطلاق! في نموذج الإعلانات السابق لم يكن ملف الإعلان يسمح البتة بتحريره أو تعديله ومع الإعلانات المدرجة تلقائيا أصبح ذلك شيئاً من الماضي.
4. لبعض المعلنين تجارب في التعامل اليدوي مع صناع المحتوى بالتواصل معهم بشكل مستقل وتقديم طلبات الإعلان لهم، ومع برنامجنا الحالي لصناع المحتوى تمكنوا من الوصول إلى أكثر من 170 برنامج بودكاست فردي وشبكات برامج بمجموع استماعات يتراوح مابين الـ 4 - 6 مليون والرقم مستمر في الارتفاع.
5. لم تكن تقارير الحملات الإعلانية فعّالة كما هي الآن عبر لوحة تحكم إلكترونية تسمح بمتابعة أداء الحملة طوال فترة عملها مقارنة بمصنفات الاكسل سابقا أو الملفات بصيغة الـ PDF.
لوحة تحكم مباشرة ومفصلة من محتوايز لتتبع حملات الإعلانات المدرجة تلقائيا
6. فيما يتعلق بالمدة الزمنية لتجهيز حملة إعلانية، كانت الترتيبات تستغرق شهرا كاملا الى شهرين من العمل المتواصل، ومع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا تيسر الأمر إلى حد إطلاق الحملة في غضون يوم واحد في حال توفر الإعلان صوتيا، ومن 3 - 5 أيام عمل فقط في حال قيام محتوايز بكتابة وإنتاج الإعلان لك!
7. كانت الإعلانات التقليدية أيضا تُموضع المادة الإعلانية على الحلقات الجديدة من برامج البودكاست فقط وهذه العملية تتطلب في الغالب انتظار صناع المحتوى باتخاذ قرار إعداد حلقات والعمل على إنتاجها وقد لا يكون ذلك مجدولا في تقويمهم وقت إجراء الحملة مما يصعّب المهمة على المعلنين. ولكن مع منتج الاعلانات المدرجة، فإن محتوى الإعلان يطبق بشكل مباشر على جميع الحلقات السابقة بدون الحاجة للانتظار، حيث يوفر للمعلن وصولا لا محدود لقوائم البودكاست المدعومة من قبل محتوايز بشكل كامل؛ مما يسرع من عملية إطلاق الحملات وزيادة كفائتها , ويوفر الكثير من الوقت والجهد للوصول لنطاق الجمهور المستهدف.
استهدفت شركة زين السعودية الوصول إلى أكثر من 8 مليون استماع من خلال الإعلانات المدرجة التلقائية، وذلك للترويج لشبكة 5G من زين، وباقاتها المميزة.
نحو صناعة محتوى يتخطى المدى
بجلوسك أمام المايك يبدأ الحِراك الذي يصنع محتوى قادر بطبيعته على التغيير والتأثير وخلق الثقافة التي تشبه كل مرحلة من حياتنا. ولأننا في محتوايز نؤمن بقوة بأن الصوت يكفي لتجسيد كل شيء عملنا على تمكين صناع محتوى البودكاست عبر برنامج مخصص لهم وقمنا بإطلاق منتجات توفر الدعم المادي لهم لضمان نمو البودكاست وتسويقه واستدامته في النشر، ولتوظيف أشخاص أكثر، كما هو الحال مع الإعلانات المدرجة تلقائيا التي شكلت حلا جذريا لمشاكل عديدة كانت تعترض مستقبل برامجهم.
نافذة إدارة الإعلانات المدرجة تلقائيا / منصة محتوايز لصناع البودكاست
وفي هذه القائمة أدناه تجدون أبرز هذه التحديات مع الحلول التي مثلتها الإعلانات المدرجة تلقائيا لهم:
صعوبة الاتفاق مع رعاةٍ داعمين ويؤمنون بقيمة ما يقدمونه حيث يتطلب هذا النوع من الصفقات الكثير من الخبرة والوقت وجلسات الإقناع حتى يقوم صانع البودكاست بالتواصل والوصول إلى اتفاق مع راعي. في المقابل، من خلال منتج الاعلانات المدرجة تلقائيا، يحصل صانع المحتوى على إعلانات من علامة تجارية أو أحد المعلنين خلال أيام من تفعيله للمنتج على البودكاست الخاص به.
محدودية الفرص الإعلانية حيث أن إمكانية قبول صانع المحتوى للإعلان تنحصر على الحلقات الجديدة والتي لم يتم إذاعتها للجمهور بعد، وقد تأخذ العملية الإنتاجية مجراها وتعيق حصوله على حملة إعلانية لأنها مجدولة بوقت معين. مع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا كامل مخزون الحلقات السابقة يؤدي الغرض و يصنع الفرق.
مع نمط الإعلانات التقليدية وهي تلك المضمنة مع محتوى الحلقة بطريقة الـ Baked-in ads، تأتي معضلة عدم القدرة على الاستفادة من الحلقات المستخدمة في حملات اعلانية سابقة في أية إعلانات جديدة وذلك بسبب ان مسمع الإعلان أصبح جزءا ثابتا في محتوى الحلقة مما يتطلب الكثير من الوقت والجهد اليدوي لتعديل وتحديث وإعادة رفع الحلقة الاصلية بنسخة لا تتضمن نص الإعلان. أما مع الإعلانات المدرجة تلقائيا؛ فمن اسمها العملية أصبحت تلقائية ولا تتطلب كل هذه الخطوات.
ذات المشكلة السابقة كانت عقبة في وجه التوسع المالي للبودكاست، حيث الاستفادة محصورة ولم يكن يسمح بتكرار فرص الإعلان على الحلقات المنشورة مع معلنين آخرين. بخلاف ما يتم تطبيقه مع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا بعدد لا محدود من الحملات الإعلانية.
فيما يتعلق بإنتاج المادة الإعلانية، فهي تتطلب خبرة إبداعية في الكتابة والتسجيل والإنتاج المتقن للإعلان وقد يكون صانع المحتوى غير متمكن في الوقت الحالي، لذلك يُعفي منتج الاعلانات المدرجة تلقائيا صناع المحتوى من القيام بذلك، بحيث تتولى محتوايز المسؤولية كاملة حتى إذاعة الإعلان في جميع حلقات البودكاست المحددة.
هَدِفت وزارة الطاقة من خلال منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا، التوعية عن أهمية الحفاظ على الطاقة والترشيد في الاستهلاك من خلال حملتها الوطنية (لتبقى).
ما الذي يميز محتوايز في إطار الإعلانات المدرجة تلقائيا؟
بوصولك لهذه الفقرة قد تكون الصورة الكبيرة حول منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا أصبحت أكثر وضوحا و سأساعدك هنا في تسليط الضوء على المزايا الرئيسية التي تفخر محتوايز بتطبيقها وتقديمها لكافة المستفيدين، سواء أكانوا صناع محتوى أو معلنين:
1. الدقة والانسيابية في اختيار الشريحة المستهدفة مع التوظيف عالي المنهجية للحملات الإعلانية
2. الوصول اللامحدود لقاعدة بيانات مفصّلة لأكثر من 170 برنامج بودكاست مدعوم بشكل مباشر من محتوايز
3. امكانية تعدد الملفات الإعلانية المستخدمة في الحملة بتحكم أكبر ومرونة أعلى في حال وجود أي تغييرات محتملة على الملف الاعلاني
4. قابلية التعديل على ملفات الاعلانات الصوتية المنشورة خلال الحملة
5. تعدد مواضع الإعلان في الحلقة، حيث يمكن اضافة الإعلان في بداية ونهاية الحلقة
6. لوحة تتبع وقياس دقيقة لمعرفة اداء الملفات الاعلانية و الحملة كاملة بشكل كامل
7. فريق خاص ومتمرس لإطلاق وإدارة الحملة الإعلانية بكفاءة عالية وفق متطلبات كل عميل
والعديد من المزايا الأخرى التي يستطيع كل شريك لنا في النجاح قياسها مع التجربة، واذا كنت تتطلع للاستزادة أكثر في المعرفة والاستفادة من حلول هذا المنتج؛ تجدون شروح وافية على منصة محتوايز تستهدف صناع المحتوى لتفعيل الإعلانات المدرجة تلقائياً، والمعلنين للحصول على الخدمة..
أخيراً، تذكر بأن الإعلانات المدرجة تلقائيا تخضع كاي حملة تسويقية لقوة الفكرة ولكيفية توظيف المعلن لها، وهي قادرة على قيادة تصورك واهدافك إلى فضاءات أوسع ولأذن كل مستمع، لذلك لا تترددوا أبدا بالإعلان معنا من خلال الرابط التالي ونحن بالخدمة:
https://airtable.com/shr1ahiRN5uhZzNL4
مدونات
مقترحة
Dynamic Insertion Ads: The Game-Changer for Podcast Campaigns
Writer:
Mohtwize Team
Posted in
Oct 20,2022
مدة القراءة المتوقعة : 4 دقائق
عبر أثير الصوت يعمل صناع محتوى البودكاست يوما بعد يوم على سرد قصصهم وتجسيد منعطفات من خبراتهم وتجاربهم؛ متناغمين مع المستمعين الذين تكيفوا على الاستماع لبرامجهم حين مزاولة بعض الأنشطة الحياتية كقيادة السيارة والجري في أقرب ممشى، وغيرهما من الممارسات التي تمنح العين بعض الراحة وتصفّي الذهن بعد ساعات من تصفح المنصات الرقمية.
وحتى تحظى هذه المنتجات الصوتية بمستوى يليق بذائقة كل مستمع ومستمعة، فإن صناع المحتوى والمنتجين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج برامج ذات نهج تصميمي عالي وقادرة على المواءمة مع احتياجات الجمهور وفتح باب التواصل والتفاعل بيسر وسهولة.
ولأكثر من 4 أعوام، عملنا في محتوايز على ابتكار وتطوير بعض الحلول التقنية للاستدامة وسد هذه الفجوة، كمنتج الإعلانات المدرجة تلقائيا / Dynamic Ad Inserted و خدمة الإعلان ثلاثي الأبعاد، لدعمهم في الاستمرار بالإنتاج وصقل مواهبهم حتى تصل للاحترافية التي تغطي احتياج السوق.
وتأتي هذه المدونة ضمن سلسلة المحتويات دائمة الخضرة للتعريف أكثر بمنتج الإعلانات المدرجة تلقائيا على البودكاست وكيف يخدم "مسمع الإعلان" المعلنين في الوصول الى شرائحهم المستهدفة ويمكّن في ذات الوقت صناع المحتوى.
الإعلانات المدرجة تلقائيا
تنطوي هذه التقنية على إدراج ملف إعلاني في عدد من الحلقات المختارة من قبل صناع المحتوى وبتركيز عمودي وفق الفئات التي يرغب المعلن في استهداف جمهورها. تمنحنا هذه التقنية سرعة الوصول إلى المخزون الموجود من الحلقات المنشورة في جميع برامج البودكاست كما يمكن للعلامات التجارية و للمعلنين إنشاء إصدارات متعددة من الإعلانات لتغطية الحملات الدورية وزيادة الوعي بخدماتهم.
يتموضع الإعلان المدرج تلقائيا في مواضع مختلفة من الحلقة يتم تحديدها بواسطة صناع المحتوى, ومن ثم يعمل الفريق المختصّ على تفعيل الاعلان بخطوات بسيطة وبناء على توجيهات الجهات المُعلنة.
استهدَفَت شركة يلو مستمعي البودكاست لزيادة الوعي عن كونها قائد فكر في مجال تأجير السيارات والنقل السياحي بتوظيف الإعلانات المدرجة تلقائيا في الخطة التسويقية لسنة 2022.
حلول جديدة ومبتكرة للمعلنين
سوق الإعلان عبر البودكاست متنامي جدا وسريع في وتيرته وإيقاعه، وتتأكد هذه المعلومة أكثر حين نستمع لتجارب المعلنين السابقين وما يتطلعون إليه في حملاتهم القادمة.
ولو مررنا على عجالة بأبرز التحديات التي واجهت ما يمكن تسميته بالحملات الإعلانية التقليدية عبر البودكاست نستطيع سرد هذه القائمة المبنية على ملاحظات تم جمعها وفحصها بعناية وهي كالتالي:
1. الوصول المحدود، ونقصد به عدم توفر مخزون كافي من الحلقات الجديدة من طرف صناع محتوى البودكاست للإعلان عليها بينما يتجاوز منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا هذه العقبة بكل سلاسة من خلال الوصول إلى مخزون جاهز من الحلقات في كل وقت.
2. معضلة الهدر الكثير في الوقت والجهد المكرس لإدارة الحملة الإعلانية ومتابعة أدائها
3. لا عودة بعد الإطلاق! في نموذج الإعلانات السابق لم يكن ملف الإعلان يسمح البتة بتحريره أو تعديله ومع الإعلانات المدرجة تلقائيا أصبح ذلك شيئاً من الماضي.
4. لبعض المعلنين تجارب في التعامل اليدوي مع صناع المحتوى بالتواصل معهم بشكل مستقل وتقديم طلبات الإعلان لهم، ومع برنامجنا الحالي لصناع المحتوى تمكنوا من الوصول إلى أكثر من 170 برنامج بودكاست فردي وشبكات برامج بمجموع استماعات يتراوح مابين الـ 4 - 6 مليون والرقم مستمر في الارتفاع.
5. لم تكن تقارير الحملات الإعلانية فعّالة كما هي الآن عبر لوحة تحكم إلكترونية تسمح بمتابعة أداء الحملة طوال فترة عملها مقارنة بمصنفات الاكسل سابقا أو الملفات بصيغة الـ PDF.
لوحة تحكم مباشرة ومفصلة من محتوايز لتتبع حملات الإعلانات المدرجة تلقائيا
6. فيما يتعلق بالمدة الزمنية لتجهيز حملة إعلانية، كانت الترتيبات تستغرق شهرا كاملا الى شهرين من العمل المتواصل، ومع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا تيسر الأمر إلى حد إطلاق الحملة في غضون يوم واحد في حال توفر الإعلان صوتيا، ومن 3 - 5 أيام عمل فقط في حال قيام محتوايز بكتابة وإنتاج الإعلان لك!
7. كانت الإعلانات التقليدية أيضا تُموضع المادة الإعلانية على الحلقات الجديدة من برامج البودكاست فقط وهذه العملية تتطلب في الغالب انتظار صناع المحتوى باتخاذ قرار إعداد حلقات والعمل على إنتاجها وقد لا يكون ذلك مجدولا في تقويمهم وقت إجراء الحملة مما يصعّب المهمة على المعلنين. ولكن مع منتج الاعلانات المدرجة، فإن محتوى الإعلان يطبق بشكل مباشر على جميع الحلقات السابقة بدون الحاجة للانتظار، حيث يوفر للمعلن وصولا لا محدود لقوائم البودكاست المدعومة من قبل محتوايز بشكل كامل؛ مما يسرع من عملية إطلاق الحملات وزيادة كفائتها , ويوفر الكثير من الوقت والجهد للوصول لنطاق الجمهور المستهدف.
استهدفت شركة زين السعودية الوصول إلى أكثر من 8 مليون استماع من خلال الإعلانات المدرجة التلقائية، وذلك للترويج لشبكة 5G من زين، وباقاتها المميزة.
نحو صناعة محتوى يتخطى المدى
بجلوسك أمام المايك يبدأ الحِراك الذي يصنع محتوى قادر بطبيعته على التغيير والتأثير وخلق الثقافة التي تشبه كل مرحلة من حياتنا. ولأننا في محتوايز نؤمن بقوة بأن الصوت يكفي لتجسيد كل شيء عملنا على تمكين صناع محتوى البودكاست عبر برنامج مخصص لهم وقمنا بإطلاق منتجات توفر الدعم المادي لهم لضمان نمو البودكاست وتسويقه واستدامته في النشر، ولتوظيف أشخاص أكثر، كما هو الحال مع الإعلانات المدرجة تلقائيا التي شكلت حلا جذريا لمشاكل عديدة كانت تعترض مستقبل برامجهم.
نافذة إدارة الإعلانات المدرجة تلقائيا / منصة محتوايز لصناع البودكاست
وفي هذه القائمة أدناه تجدون أبرز هذه التحديات مع الحلول التي مثلتها الإعلانات المدرجة تلقائيا لهم:
صعوبة الاتفاق مع رعاةٍ داعمين ويؤمنون بقيمة ما يقدمونه حيث يتطلب هذا النوع من الصفقات الكثير من الخبرة والوقت وجلسات الإقناع حتى يقوم صانع البودكاست بالتواصل والوصول إلى اتفاق مع راعي. في المقابل، من خلال منتج الاعلانات المدرجة تلقائيا، يحصل صانع المحتوى على إعلانات من علامة تجارية أو أحد المعلنين خلال أيام من تفعيله للمنتج على البودكاست الخاص به.
محدودية الفرص الإعلانية حيث أن إمكانية قبول صانع المحتوى للإعلان تنحصر على الحلقات الجديدة والتي لم يتم إذاعتها للجمهور بعد، وقد تأخذ العملية الإنتاجية مجراها وتعيق حصوله على حملة إعلانية لأنها مجدولة بوقت معين. مع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا كامل مخزون الحلقات السابقة يؤدي الغرض و يصنع الفرق.
مع نمط الإعلانات التقليدية وهي تلك المضمنة مع محتوى الحلقة بطريقة الـ Baked-in ads، تأتي معضلة عدم القدرة على الاستفادة من الحلقات المستخدمة في حملات اعلانية سابقة في أية إعلانات جديدة وذلك بسبب ان مسمع الإعلان أصبح جزءا ثابتا في محتوى الحلقة مما يتطلب الكثير من الوقت والجهد اليدوي لتعديل وتحديث وإعادة رفع الحلقة الاصلية بنسخة لا تتضمن نص الإعلان. أما مع الإعلانات المدرجة تلقائيا؛ فمن اسمها العملية أصبحت تلقائية ولا تتطلب كل هذه الخطوات.
ذات المشكلة السابقة كانت عقبة في وجه التوسع المالي للبودكاست، حيث الاستفادة محصورة ولم يكن يسمح بتكرار فرص الإعلان على الحلقات المنشورة مع معلنين آخرين. بخلاف ما يتم تطبيقه مع منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا بعدد لا محدود من الحملات الإعلانية.
فيما يتعلق بإنتاج المادة الإعلانية، فهي تتطلب خبرة إبداعية في الكتابة والتسجيل والإنتاج المتقن للإعلان وقد يكون صانع المحتوى غير متمكن في الوقت الحالي، لذلك يُعفي منتج الاعلانات المدرجة تلقائيا صناع المحتوى من القيام بذلك، بحيث تتولى محتوايز المسؤولية كاملة حتى إذاعة الإعلان في جميع حلقات البودكاست المحددة.
هَدِفت وزارة الطاقة من خلال منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا، التوعية عن أهمية الحفاظ على الطاقة والترشيد في الاستهلاك من خلال حملتها الوطنية (لتبقى).
ما الذي يميز محتوايز في إطار الإعلانات المدرجة تلقائيا؟
بوصولك لهذه الفقرة قد تكون الصورة الكبيرة حول منتج الإعلانات المدرجة تلقائيا أصبحت أكثر وضوحا و سأساعدك هنا في تسليط الضوء على المزايا الرئيسية التي تفخر محتوايز بتطبيقها وتقديمها لكافة المستفيدين، سواء أكانوا صناع محتوى أو معلنين:
1. الدقة والانسيابية في اختيار الشريحة المستهدفة مع التوظيف عالي المنهجية للحملات الإعلانية
2. الوصول اللامحدود لقاعدة بيانات مفصّلة لأكثر من 170 برنامج بودكاست مدعوم بشكل مباشر من محتوايز
3. امكانية تعدد الملفات الإعلانية المستخدمة في الحملة بتحكم أكبر ومرونة أعلى في حال وجود أي تغييرات محتملة على الملف الاعلاني
4. قابلية التعديل على ملفات الاعلانات الصوتية المنشورة خلال الحملة
5. تعدد مواضع الإعلان في الحلقة، حيث يمكن اضافة الإعلان في بداية ونهاية الحلقة
6. لوحة تتبع وقياس دقيقة لمعرفة اداء الملفات الاعلانية و الحملة كاملة بشكل كامل
7. فريق خاص ومتمرس لإطلاق وإدارة الحملة الإعلانية بكفاءة عالية وفق متطلبات كل عميل
والعديد من المزايا الأخرى التي يستطيع كل شريك لنا في النجاح قياسها مع التجربة، واذا كنت تتطلع للاستزادة أكثر في المعرفة والاستفادة من حلول هذا المنتج؛ تجدون شروح وافية على منصة محتوايز تستهدف صناع المحتوى لتفعيل الإعلانات المدرجة تلقائياً، والمعلنين للحصول على الخدمة..
أخيراً، تذكر بأن الإعلانات المدرجة تلقائيا تخضع كاي حملة تسويقية لقوة الفكرة ولكيفية توظيف المعلن لها، وهي قادرة على قيادة تصورك واهدافك إلى فضاءات أوسع ولأذن كل مستمع، لذلك لا تترددوا أبدا بالإعلان معنا من خلال الرابط التالي ونحن بالخدمة:
https://airtable.com/shr1ahiRN5uhZzNL4